أضاءة الهواتف الذكية .. هل لها أضرار و كيف تؤثر علي عقولنا و أجسامنا ؟!

أضاءة الهواتف الذكية .. هل لها أضرار و كيف تؤثر علي عقولنا و أجسامنا ؟!

هناك أمور لا تصدق بشأن قوة الاضائة الزرقاء التي يستطيع مصممو هواتفنا و أجهزتنا اللوحية و اللاب توب صنعها لدرجة أننا نستطيع الرؤية حتى في اشعة الشمس ، في الليل أضاءة الهاتف تكون قوية كفاية لمقارنتها بنافذة صغيرة تعبر من خلالها أشعة النهار.

و لهذا – و بالرغم من صعوبة منع الأمر – فإن النظر في شاشة هاتفك في الليل أمرُ رهيب !

كيف تؤثر أضاءة الهواتف بالضبط ؟!

لأجسامنا طبيعة دورية تساعدنا على البقاء مستقيظين طوال النهار و أقل نشاطا اثناء اليل ، و هذا يساعدنا على الحصول على الراحة ليلاً أثناء النوم  ، عندما نقوم بالنظر لشاشات هواتفنا قبل النوم يسبب ذلك خللاً للدماغ لان لتلك الإضائة الصادرة من هواتفنا تأثير مماثل لتأثير أشعة الشمس ، وهو ما يجعل المخ يتوقف عن إفراز هرمون ” اليلاتونين ” و هو الهرمون المسئول عن تهيئة الجسد للنوم ، و يقوم ضوء الهاتف بإحداث إضطراب في دورة النوم الخاصة بالجسد لها تأثير مشابه لتأثير إضطراب صناعي يحدث نتيجة الرحلات الجوية الطويلة و هو ما يسبب مشاكل صحية للمسافر مدى الرحلة.

أضاءة الهواتف الذكية و كيف تؤثر علينا ؟!

ولتنجب هذه الاضرار قامت بعض الشركات المصممة للتطبيقات بتوفير الوضع اليلي في كثير من التطبيقات الشهيرة و كذلك قام بعض مصنعواْ الهواتف بإضافة خاصية لتشغيل الوضع اليلي في الهاتف ككل للتقليل من أضرار أشعة الهاتف ، و اذا كان هاتفك يحتوى على تلك الخاصية فننصحك بشدة لتفعيلها و اذا كان أحد التطبيقات التي تستخدمها ليلاً مثل ” تويتر ” يحتوي على تلك الخاصية فقم بتفعيلها حفاظاً على صحتك التى لا يعوضها مال.

و بمناسبة الوضع اليلي في الهواتف هذه نبذة مختصرة عنه : 

الوضع اليلي يقوم بتحويل اغلب الوان الشاشه الى البرتقالي الباهت او الاصفر نظراً لأن بعذ الأبحاث الأخيرة قد أثبتت أن اللون البرتقالي أو الألوان الباهتة بشكل عام قد تساعد على الإسترخاء و النوم و لا تؤثر سلباً على الإنسان.

و أخيراً إن كان هناك بعض الحلول المحسنة من جانب هواتفنا الذكية فلا يجب أن ننسى أن هناك بعض الأجهزة الأخرى التى نستخدمها بشكل دائم في حياتنا اليومية و التى لا بد أن نستخدمها بحرص حفاظاً على بصرك و صحتك.