سامسونج ترسل تحديثاً لحل مشكلة ال Wi-Fi في هاتف Note 7 بعد تحديث نوجا 7.0

سامسونج تريد إعادة بيع جالاكسي نوت 7 مُعاد تصنيعه وببطارية أصغر

في يونيو: سامسونج تريد إعادة بيع جالاكسي نوت 7 مُعاد تصنيعه وببطارية أصغر

سامسونج تريد إعادة بيع جالاكسي نوت 7 مُعاد تصنيعه وببطارية أصغر

لا تريد سامسونج أن تترك جالاكسي نوت 7 بهذه الصورة السيئة في أذهان الناس، فوفقًا لمصدر كوري تخطط الشركة لطرح الهاتف بالأسواق بعد إعادة تصنيعه، مع بطارية سعتها أصغر عما سبق.

سحب النسخة السابقة من السوق :

تم سحب جالاكسي نوت 7 من السوق أواخر 2016 بعد التقارير المتتالية بشأن اشتعاله وانفجاره دون سبب واضح. وخلصت التحقيقات اللاحقة للقضية أن سبب المشكلة الأساسي يتعلق بالبطاريات وطريقة تثبيتها في الهاتف.

بطارية أصغر ..

وعلى الرغم من حظر الهاتف في أماكن عدّة، بما في ذلك العديد من المطارات، إلا أن سامسونج تخطط لطرحه بالأسواق. والفرق هو أن الهاتف سيأتي مُعاد تصنيعه مع بطارية أصغر، على أن تتراوح سعتها بين 3000 : 3200 مللي أمبير، بدلًا من 3500 مللي أمبير.

غاية الشركة من ذلك بالنسبة لنا واضحة للغاية، وهي تقليل بعض الخسائر المالية الناجمة عن مشكلة جالاكسي نوت 7، سواء كانت بسبب الاستدعاء، أو الغرامات البيئية التي ستعاني منها بسبب طرح حوالي 2.5 مليون هاتف غير آمن بالأسواق.

ليس هناك أي إعلان رسمي بشأن هذا القرار حتى الآن، لكن سامسونج هي من ألمح بذلك بالفعل عندما كشفت نتائج التحقيقات، وقالت إنها تدرس البدائل التي يمكنها تخفف من النتائج المترتبة على استدعاء جالاكسي نوت 7.

وفي الوقت الحالي لم تعلق الشركة على تلك الشائعات، لكن يذكر المصدر أن جالاكسي نوت 7 سيعود إلى البيع بالمتاجر في يونيو المقبل.

نفس الأسم رغم التسريبات ..

بالنسبة لي أرى أن هناك مخاطرة كبيرة من الشركة إن قامت بذلك؛ لأنها من المفترض أن تزيل هذا الاسم تمامًا من السوق، ما المشكلة إذا غيرت اسم جالاكسي نوت 7 إلى أي اسم آخر طالما أن الهاتف سيُعاد تصنيعه وببطارية أقل من السابق؟

لكن المبرر الوحيد عندي لتصرُّف الشركة هو افتراض أنها على علم بهذا التسريب، ومن ردود الفعل يمكنها أن تقرر طرحه والبقاء على علامة “نوت” التجارية، أو إنكار الأمر كشائعات لا صحة لها وتفكر حينئذ في خطةٍ بديلة.

في كلتا الحالتين يمكننا مساعدة الشركة بطرح هذا السؤال: إن قامت سامسونج بطرح جالاكسي نوت 7 في السوق؛ هل ستشترونه؟