بايدن يدعو إلى التصدي لتحديات الأمن القومي والاقتصادية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

بايدن يدعو إلى التصدي لتحديات الأمن القومي والاقتصادية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو 20، إلى ضرورة التصدي للتحديات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي والاقتصاد، وأشار إلى أنه سيطلب المشورة من الخبراء في هذا الصدد.

التقى بايدن بمجموعة من قادة المجتمع المدني الذين سبق لهم انتقاد تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى، لمناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي.

تعمل العديد من الحكومات حاليًا على دراسة كيفية التعامل مع المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا الناشئة، التي تشهد زيادة في الاستثمارات والشعبية بعد إطلاق شركة OpenAI، المدعومة من مايكروسوفت، وبرنامج الدردشة الآلي Chat GPT.

حضر الاجتماع الذي عقده بايدن أيضًا تريستان هاريس، المدير التنفيذي لمركز التكنولوجيا الإنسانية، ومؤسس رابطة العدالة الخوارزمية جوي بولامويني، والأستاذ في جامعة ستانفورد روب رايش.

تعمل الهيئات التنظيمية على مستوى العالم جاهدة لوضع قواعد تنظم استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدية، والتي تتيح إنشاء النصوص والصور.

عُقدت مؤخرًا نقاشات لبايدن حول الذكاء الاصطناعي مع قادة عالميين آخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي يعتزم عقد أول قمة عالمية للسلامة التكنولوجية في حكومته هذا العام.

من المتوقع أن يناقش بايدن هذه القضية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي، وافق المشرعون في الاتحاد الأوروبي على تعديلات في مسودة قواعد الذكاء الاصطناعي التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، بهدف وضع معيار عالمي للتكنولوجيا المستخدمة في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك المصانع الآلية والسيارات ذاتية القيادة وبرامج الدردشة الآلية.